رائحة الفم أثناء الصوم هي ظاهرة طبيعية تحدث بسبب خلو المعدة من الطعام، وقد تسبب حرجاً لبعض الصائمين. في النص، يُشير إلى أن هذه الرائحة ليست سبباً لترك العبادات الفاضلة، بل هي مذكورة في السنة النبوية بأنها أطيب عند الله من ريح المسك. إذا كنتِ تواجهين مشكلة مع رائحة فمك أثناء صيام يوم الخميس، مما يسبب لك الحرج أمام زميلاتك في مركز تحفيظ القرآن، فإن صيام يوم الأربعاء بدلاً من الخميس جائز وله أجر. ومع ذلك، لا يدرك الفضل الخاص بيوم الخميس. يُنصح باستخدام السواك لتخفيف رائحة الفم، حيث سبق بيان جواز استعمال السواك للصائم. إذا كنتِ تشعرين بالإرهاق والتعب بسبب الصيام، فالأفضل أن تصومي يومًا آخر غير الخميس وتستبدلي به، لأن الهدف من الصيام هو التقرب إلى الله وليس إرهاق النفس.
إقرأ أيضا:حضارة العرب في الجزيرة العربية في عصور ماقبل الإسلاممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: