يتناول النص مسألة استخدام رماد العظام في تصنيع السكر من منظور شرعي، حيث يوضح أن رماد العظام يمكن أن يكون مشتقاً من حيوانات حلال أو نجسة. إذا كان الرماد من حيوانات حلال ومتوفاة بطريقة شرعية، فلا يعتبر حراماً. أما إذا كان من حيوانات نجسة، فهناك اختلاف بين المذاهب الفقهية حول طهارتها بعد الاحتراق. بعض الفقهاء، مثل الشيخ ابن تيمية وابنه القيم، يرون أن الاحتراق يغير خصائص النجاسات ويجعلها طاهرة. بناءً على ذلك، إذا تم استخدام رماد العظام في مرحلة لاحقة من عملية إنتاج السكر بحيث لا يبقى له وجود كمادة مستقلة بل يصبح جزءاً من المنتج النهائي، فإنه يُعتبر نظيفاً وبالتالي ليس حراماً للاستخدام.
إقرأ أيضا:كتاب تطور الإبداع والموهبة والنبوغ في الرياضياتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- جنس يوثينوتوس المنقرض
- أنا أعمل في شركة سويدية، ولديّ راتب ثابت، وتريد هذه الشركة بيع موظفيها المهمّين عددًا معينًا من الأس
- أنا لا أميز بين المني والمذي، كلاهما لدي بشكل واحد؟ لكن الفتور الذي هو الارتخاء كان يحدث إذا داعبت ن
- هل على المعسر واجب النفقة على زوجته إن كان لديها راتب وسكن خاص بها وساعدته في ذلك برغبتها أو سكنت عن
- هل يجوز صيام يوم السبت منفرداً في حالة القضاء؟