استجمار المرأة بين مذاهب الفقهاء نظرة شاملة ومفصلة. اتفق علماء الدين المسلمين من مختلف المدارس الفقهية الأربعة على أن الاستجمار وحده لا يكفي إذا تجاوز البول مجرى الخروج وانتشر كثيراً، مما يستوجب الغسل. بالنسبة لاستجمار المرأة، اتفق الجميع على جواز استخدامه لإزالة نجاسة البراز. أما فيما يتعلق ببول المرأة، فهناك اختلافات طفيفة بين المذاهب. المذهب المالكي يرفض الاستجمار لبول النساء بغض النظر عن كونهن باكرات أو ثيبات، بسبب تطاير البول بعيداً عند خروجه. الشافعية تسمح بالاستجمار لبول البكر، بينما تستحب الغسل للثيب إذا نزل البول حتى سطح المهبل. الحنابلة لديهم قولان: أحدهما يجيز الاستجمار للثيبات، والآخر يدعو للغسل. الرأي الأكثر قبولاً هو أن النساء، سواء كنّ بكرات أو ثيبات، يمكنهن اللجوء للاستجمار أو الغسل وفق الظروف الخاصة بكل حالة. هذا الرأي يتماشى مع التعامل المعتاد لهذه الأمور في الحياة اليومية بدون حاجة لتحديد صارم يحكم كل موقف بشكل دقيق للغاية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بِيبِي- متزوج ولي أولاد وسعيد في زواجي، يأتيني في المنام شخص ويقول لي تزوج من فلانة -ليس لي بها أي علاقة- ول
- أين يكون المكان الصحيح فى الصلاة لمن يجلس على كرسي؟
- السؤال الأول: خرج مني المني ثم بلت، وبعدها دخلت لأغتسل، وبعد أن أنهيت الاغتسال أحسست بتسرب سائل مني
- ماذا يفيد حديث الآحاد عند الإمام النووي ـ رحمه الله؟.جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم.
- مقبل على الزواج وأحتاج مالا لإتمام بعض الالتزامات. ذهبت لبنك إسلامي (بنك البركة) وطلبت قرضا شخصيا لت