طاعة الوالدين واجبة على الولد في الأمور التي تخدم مصالحهما ولا تضر به، ولكن هناك حالات استثنائية. إذا كانت طاعتهما تتضمن ضرراً عليه أو تضييعاً لواجباته الدينية، مثل صلاة الفجر، فلا يجب عليه طاعتهما. في حالة السهر لصلاة الفجر، إذا كان ذلك يؤثر سلباً على صحتك أو يجعلك تفوت الصلاة، فلا تجب طاعتهما في عدم السهر. ومع ذلك، إذا كان سهرك يضر بوالديك بسبب نومك لساعات طويلة خلال النهار، فإن طاعتهما حينئذ واجبة. ولكن إذا كنت تقوم بمصلحتهما وبخدمتهما ولا تقصر في ذلك، فلا يجب عليك طاعتهما في عدم السهر. إذا تعذر عليك القيام لصلاة الفجر إلا بالسهر في الصيف، فلا حرج عليك في السهر في أمر ينفعك. في جميع الأحوال، يجب الحرص على أداء الصلاة في وقتها، خاصة صلاة الفجر. ينبغي البحث عن بدائل لتجنب السهر، مثل استخدام المنبه أو طلب المساعدة من الأصدقاء أو الوالدين لإيقاظك.
إقرأ أيضا:تفنيد شبهات الشعوبيين حول اللغة العربية- TRT Haber
- الحديث المرسل لماذا يرسله التابعي؟ ولماذا لا يذكر اسم الصحابي أو اسم الذي حدثه؟ إذ كيف يرفع الحديث ل
- هل هذه أحاديث للحبيب المصطفى: ليس المؤمن بطعان و لا لعان و لا فاحش و لا بذيء. المسلم من سلم المسلمون
- باركواي، ميسوري
- هل يخرج من الملة من أتى امرأة في دبرها؟ فلدي صديق يقيس على ذلك اللواط فيقول اللواط أشد من الوطء في ا