العلم النافع كيف يستمر أثر العلماء حتى بعد موتهم؟

العلم النافع، كما يُفهم من الحديث الشريف، يشمل كل أنواع المعرفة التي تعود بالنفع على الإنسانية. يشير الحديث إلى أن العلم الذي ينتفع به الناس يستمر أثره حتى بعد وفاة العالم. هذا يعني أن أي معرفة تُستخدم بشكل مفيد يمكن أن تستمر ثمارها وتعود بالنفع لصاحبها حتى بعد وفاته. العلامة ابن عثيمين رحمه الله أكد على هذا الفهم، مشيرًا إلى أن العلم الشرعي هو الأفضل، لكنه لم يقصر التوجيه نحو ثمار مستمرة بعد الموت على النوع الخاص منه. في سياق مشروع تعليمي إلكتروني يقدم محاضرات مرئية حول مواضيع مثل الفيزياء وعلم الفضاء والرياضيات، يُعتبر هذا النوع من المساعي مدعاةً للجد والإخلاص. يعكس حرص الباحث على توسيع مدارك الآخرين وتحسين قدراتهم الأكاديمية وتعزيز فهم خلفيات الطبيعة الإلهية عبر فهم قوانين الكون المبنية عليها تلك المواضيع. هذا الأمر مكافأته عظيمة وفق تعليمات القرآن والسنة المطهرة، كما ذكر الرسول الكريم في حديثه المتضمنة لجملة “من يسّر على معسر”. تكريس الوقت والجهد لتحقيق هدف مشترك وهو تطوير المجتمع المعرفي ضمن قائمة الأعمال المستمرة التأثير برغم انتهاء الحياة الدنيا لهذا العالم البر.

إقرأ أيضا:كتاب شمس العرب تسطع على الغرب
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
وجهك حلو علينا تفسيرات شرعية حول التفاؤل والاحسان في الحياة اليومية
التالي
حكم التسجيل في دورات الرياضات القتالية التي تتطلب الانحناء دليل شرعي واضح

اترك تعليقاً