يحدد النص ثلاثة شروط رئيسية لدخول شخص ما في الإسلام، وفقًا لما أكده علماء الدين الإسلامي. أولاً، يجب على الشخص أن يشهد بلسانه بأن لا إله إلا الله، وأن يعترف بقلب صادق بتوحيد الله سبحانه وتعالى، مما يعني الاعتراف بأنه لا وجود لأي قوة أو إله سوى الله وحده. ثانياً، يجب على الشخص أن يشهد بأن محمداً هو رسول الله، باستخدام إحدى أسماء الرسول الكريم مثل محمد أو أحمد أو أبو القاسم. عدم نطق هذه الشهادة بشكل صحيح قد يعيق إمكانية قبول دخوله في الإسلام. ومع ذلك، إذا لم يكن لدى الشخص معرفة باسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لكنه آمن برسالته وبإخلاص، فهو بحسب الفقهاء مؤهل لاعتباره مسلماً. مثال على ذلك ورد في القرآن عندما قال فرعون آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنْ الْمُسْلِمِينَ رغم تأخره في التصريح بالإيمان، إلا أن تصريحه تم قبوله بسبب صدق نيته وثبات إيمانه. لذا، إذا عبر شخص عن إيمانه بعقيدة واحدة من عقائد الإسلام الرئيسية توحيد الله والإقرار بنبوة النبي محمد فإنه يمكن اعتبار ديانته الإسلامية، حتى لو لم ينطق تماماً بالشهادتين حسب الطريقة التقليدية. ومع ذلك، بعد قبول إيمانه يجب تعليمه كيفية أداء الشهادتين
إقرأ أيضا:كتاب تصميم المواقع الإلكترونيّة
السابق
عنوان الهوية الثقافية مقابل الثورة التكنولوجية
التاليالرابط بين العلم، التكنولوجيا، والصحة الرعاية الشمولية للعقل والجسم
إقرأ أيضا