المكلف بتطبيق الإسلام وشريعته، وفقًا للنص، هو الشخص البالغ والعاقل الذي يمتلك القدرة على فهم وتقبل الشريعة الإسلامية. هذا يعني أن الأطفال الذين لم يبلغوا سن الرشد، وكذلك الأشخاص غير القادرين عقلياً، لا يُعتبرون مكلفين شرعياً حتى يتمكنوا من إدراك ومعرفة تعاليم الدين بشكل كامل. هذا المفهوم مدعوم بالحديث النبوي الذي يرفع القلم عن ثلاثة: الصبي حتى يبلغ، والمجنون حتى يعقل، والنائم حتى يستيقظ. عندما يصل الإنسان إلى سن البلوغ ويصبح قادراً على التفكير والاستجابة للأوامر والنواهي الدينية، عندها فقط يمكن اعتباره مكلفاً بإتباع الشرائع الإسلامية. بالنسبة لمن فقد عقله بسبب الجنون، فإنهم أيضاً خارج دائرة التكليف الديني حسب اتفاق الفقهاء. شيخ الإسلام ابن تيمية أكد على أن الله لا يعذب أحداً إلا بعد إيصال رسالة الإسلام إليه وتوفير الأدلة الكافية التي تثبت العقيدة. وبالتالي، أولئك الذين لم تصل إليهم الدعوة بشكل عام لن يعاقبوا بسبب ذلك، بينما قد يعاقب أولئك الذين وصلت إليهم بعض جوانب الدين ولكن ينكرون ما ثبت منهم حجّة ودليل.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الكيمياء الحياتية- ما مشروعية أو عدم مشروعية لف أو تكفين الميت -سواء كان الميت ذكرا أو أنثى -بأي قطعة قماش أو راية يوجد
- جيفري لاندري: من المحاماة إلى حاكمية لويزيانا
- ما معنى الحديث: لا تتلقوا السلع حتى يهبط بها إلى الأسواق؟ وجزاكم الله خيراً.
- نحن مجموعة من المهندسين، ولدينا مكتب استشاري هندسي يقوم بالأعمال الخاصة بالمعمار من إشراف وتصميم وأع
- أستعجل دائما بالخروج من الحمام والوضوء سريعا، خاصة في الشتاء. فهل بلل الملابس الداخلية ينقض الوضوء؟