في الفتوى الصادرة عن الشيخ عبد الرحمن البراك، يُؤكد على أن الواجب الشرعي في إسعاف المرضى لا يتوقف على ديانتهم. يُشير الشيخ إلى أن مساعدة المرضى وتقديم العون لهم هو جزء من أمانة العمل التي يجب على الفرد الالتزام بها. يُوضح الشيخ أن ما يترتب على أعمال المرضى بعد ذلك ليس من مسئولية المسعف، مما يعني أن التركيز يجب أن يكون على تقديم المساعدة الفورية دون النظر إلى الخلفية الدينية للمريض. تُشدد الفتوى على أن إنقاذ النفس البشرية هو من أعظم الأعمال الصالحة في الإسلام، مستشهداً بالآية الكريمة “ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً”. يُعتبر هذا العمل واجباً أخلاقياً وشرعياً، حيث يُؤمر المسلمون بالإحسان والبر في القرآن الكريم. تُطمئن الفتوى القلب بأن الدين لا ينبغي أن يكون عائقاً أمام تقديم المساعدة، بل يجب أن يكون الدافع هو القيام بالواجب الشرعي والإنساني.
إقرأ أيضا:مدن العرب في الأندلس- ما الحكم إذا قرأت فتوى عن صراصير الكنف أنها نجسة ولم أقتنع بذلك، لعدم ورود دليل على ذلك؟ وما حكم صلو
- استلمت ميراثي في سن ٢١، فدفعت زكاة مُجمعة، وحولت المبلغ لمستشفيات تعالج بالمجان اشتهرت بفتاوى جواز د
- نحن عائلة نسكن في بيت واحد مع ثلاثة من إخوتي, وكل واحد له شقة خاصة به, وسطح للبيت ملك للجميع, وفي فت
- جزاكم الله خيرا على ما تبذلونه من جهد في الرد على أسئلة القراء وللعلم أنا صاحب الفتوى رقم 2173161 وا
- سرطان الرحم العضلي الليفي