في الإسلام، يُعتبر التعامل مع المواد الغذائية مثل الحليب البودرة، وخاصةً حليب نيدو الذي يحتوي على ليسيتين الصويا، موضوعًا يتطلب بعض الاعتبارات الهامة. وفقًا للعلماء، لا يوجد مانع ديني لاستخدامه، وذلك لعدة أسباب. أولاً، يجب أن يكون هناك توضيح واضح من المصنع بشأن مصادر المكونات. إذا تم ذكر ليسيتين الصويا في قائمة المكونات، فهذا يعني أنها مستمدة من نبات وليس من أي مصدر آخر محتمل مثير للجدل. ثانيًا، حتى لو كانت ليستين الصويا مستخرجة من الحيوانات المحرمة، فإن عملية تصنيعها غالبًا ما تتضمن تغيرات كبيرة تشبه الطبخ أو التحلل الكيميائي، مما يعني أن العنصر النهائي قد فقد خصائصه الأصلية وأصبح جزءًا جديدًا وغير قابل للتعريف. من منظور فتاوى الإسلاميين المعاصرين، بما في ذلك لجنة البحوث العلمية والإفتاء السعودية وبروفيسور محمد بن صالح العثيمين، يمكن تلخيص الأمر بأنه طالما أن المنتج يتم إنتاجه وفقًا لأعلى معايير الوضوح والمصداقية فيما يتعلق بالمكونات وطرق التصنيع، فلن تكون هناك حاجة لإجراء المزيد من البحث الشخصي قبل الاستخدام. باختصار، بالنسبة لحليب نيدو أو منتجات مماثلة تحتوي على ليسيتين الصويا ضمن قائمتها، يمكنك الشعور براحة عند تناوله طالما تمت مشاركة المعلومات ذات الصلة بصراحة من جانب المصنع.
إقرأ أيضا:اللهجة المغربية : العراضة- أنا عمري 19 سنة قد تبت لله عز وجل من فعل العادة القبيحة والتي لم أكن أعلم أنها توجب الغسل فقد كنت أص
- ما حكم العمل مع مرشح لمجلس الأمة وهو يشتري أصواتا، مع العلم انه ليس لي دخل بهذا الشأن وأن وظيفتي هي
- بعد عملية التبول مباشرة وغسل الذكر أشعر بخروج سائل ضئيل من الذكر ولكني لا أدري هل هو بقية بول أم هو
- Cornufer sulcatus
- أنا متزوجة بالإجبار، ولا أريده، فما حكم هذا الزواج؟ علمًا أني كنت متزوجة من قبل، لكن زوجي ما دخل علي