في الإسلام، تُعتبر السرقة من الكبائر التي تستوجب عقوبات شديدة. القرآن الكريم يوضح ذلك بقوله: “وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ” (المائدة). بالإضافة إلى العقوبة الدينية، هناك حكم قضائي واضح ضد السرقة وهو القطع. النبي محمد صلى الله عليه وسلم يحذر قائلاً: “لعن الله السارق”. إذا ساعدت السارق بأي شكل من الأشكال، سواء مباشرة أو غير مباشرة، فأنت معرض للعقاب. يجب عليك التوبة والاستغفار عن تلك الأعمال المشينة. إذا كنت قادراً على إيقاف السرقة، مثل تقديم الشاهد أو استعادة الشيء المسروق، ولكنك تجاهلت ذلك، فقد تكون ملزماً برد الأموال المسروقة. إذا كنت تعرف صاحب السلعة المسروقة، فعليك إعادة الشيء له بنفس صورته وجودته. أما لو لم تتمكن من تحديد موقعه، فقوم بالتبرع بمبلغ مماثل بدلاً منه كتقدير لدعم العدالة الاجتماعية والإنسانية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اغيل- لقد خطبت فتاة وعند فترة الخطوبة حاول البعض بالتدخل وإثارة الفتن بيننا ويخبرهم بأننى على علاقة بنساء
- أنا شاب في السادسة عشر من عمري، وأعيش مع أمي وإخواني في بلدي، في مدينة العاصمة، وأبي مغترب في بلد أخ
- عندي بالبيت سحر أجلكم الله. فكيف أستطيع إخراجه، لأنه مدفون عند عتبة البيت؟ هل أستطيع أنا إخراجه، أم
- هل عدم الوفاء بالنذر مع القدرة نفاق أكبر مخرج من الملة، ويعاقب صاحبه بالنفاق في قلبه؟ أم يعتبر من كب
- والدي توفي منذ فترة وكان يعمل في دولة عربية، وكان قد حدث حادث له ونجا منه، وقال عندما أرجع إلى مصر س