في مسألة تحديد مناطق للدفن للموتى ضمن مجتمعات محلية، يوضح النص أن هناك قواعد شرعية يجب مراعاتها. عندما تكون قطعة أرض مخصصة للدفن قد خصصتها مجموعة من الأشخاص لتكون مقبرة لموتاهم، يعترف القانون الإسلامي بحق هؤلاء الأفراد في التحكم في استخدام تلك المنطقة. على سبيل المثال، إذا قام سكان حي بتخصيص جزء من أراضيهم لاستخدامها كمقبرة لذويهم واتفقوا على دفع تكاليف وصيانة هذا الموقع، فإنهم لديهم الحق في رفض دفن أي شخص آخر ليس منهم في هذه المقبرة إلا بإذن منهم. هذا الحق مشروع لأن المال الذي صرفت في بناء وإنشاء المقبرة هو مال خاص بهم ويجب احترامه وحماية حقوقه. ومع ذلك، يؤكد النص على عدم وجود تمييز بين الناس بسبب اختلاف أماكن إقامتهم أو خلفياتهم الاجتماعية. بينما يمكن للأشخاص الذين اشتروا القطعة وحافظوا عليها فرض شروطهم فيما يتعلق باستخدامها، فإنه من المهم التأكيد على أنه لا يوجد مانع شرعي من قبول المتوفين من خارج المجتمع طالما يتم الالتزام بالقواعد والمعايير المناسبة المتعلقة بالاحتفالات والتقاليد المحلية. في حالة العقارات العامة، يُطلب إذن السلطات المسؤولة قبل القيام بمثل هذه الإجراءات لضمان العدالة وعدم الظلم تجاه الآخرين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مدرح- جزاكم الله خيرًا، وأحسن الله إليكم. أنا حافظ للقرآن - ولله الحمد، وهذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أ
- أريد أن أشكركم أولا على هذا الموقع الرائع، جزاكم الله خير الجزاء على الجهود المبذولة، وسؤالي: أنا لا
- عندما أريد أن أصلي فأنوي وأقول نويت أن أصلي مثلا صلاة الظهر أربع ركعات لقبلة الله تعالى وأقول الأذان
- إسكوسنس
- ما حكم جهل المسلم بفعل شيء حرام، وهل يترتب على ذلك عدم قبول المولى عز وجل لدعائه. مثلا يقوم الشخص بف