الذكاء الاصطناعي في التعليم هل يمكن أن يحل محل المعلم؟

في النقاش حول دور الذكاء الاصطناعي في التعليم، طرحت هديل بن العيد سؤالاً محورياً: هل يمكننا حقاً الاعتماد الكلي على الذكاء الاصطناعي في التعليم؟ وقد أجمع العديد من المشاركين على أن الذكاء الاصطناعي، رغم قدرته على تحليل ومعالجة كم هائل من المعلومات، لا يمكنه أن يحل محل المعلم بشكل كامل. فقد أشار سمر رشوان، ريانة بن منصور ونوفل الدين بن داوود إلى أن الذكاء الاصطناعي يفتقر إلى القدرة على الشعور بالطلاب كبشر وفهمهم على مستوى أعمق. وأكدوا أن دور المعلم يتجاوز مجرد تزويد الطلاب بالمعلومات، ليشمل تقديم الدعم العاطفي، وتشجيع التفكير النقدي، وتطوير مهارات الحياة المهمة مثل التواصل والمرونة والشعور بالإحساس المجتمعي. كما أكد هيثم بن زكري وفادية بن علية على أن قدرة المعلم على الشعور بالطالب وفهمه على مستوى أعمق هي ميزة لا تقدر بثمن ولا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحل محلها.

إقرأ أيضا:لا للفرنسة: بث مباشر حول واقع التعليم في المغرب
السابق
هل يمكن دفع زكاة مالي لأخي الفقير لتغطية تكاليف التأمين الطبي لأمي وأختي؟
التالي
تبني مرونة الدين الإسلامي التوفيق بين الفتاوى والتحديث الاجتماعي

اترك تعليقاً