في حالة الزواج الذي لم يتم فيه الدخول، حيث رأى الزوج زوجته عارية عبر كاميرا الهاتف، ثم طلقها قبل الدخول، لا يترتب على هذا الفعل حكم الخلوة التي ذكرها الفقهاء. وفقًا لشيخنا عبد الرحمن البراك، فإن شرط الخلوة أن تكون في مكان يقدر فيه الزوج على جماعها. وبالتالي، فإن مجرد رؤية المرأة عارية عبر الهاتف لا يعتبر خلوة صحيحة. بناءً على ذلك، لا يترتب على هذه الرؤية حكم العدة أو المهر الكامل. في هذه الحالة، لا توجد عدة على الزوجة، ولا تستحق المهر الكامل. ومع ذلك، يجب مراعاة أن المهر المسمى هو حق للزوجة، ويمكن للزوج أن يمتنع عن طلاقها حتى تسقط له حقها من المهر، أو تبذل له ما يتفقان عليه.
إقرأ أيضا:كتاب أسس الرياضيات والمفاهيم الهندسية الأساسيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بسم الله الرحمن الرحيم السادة الأفاضل أرجو الإفاضة عن حكم الارتداد عن الدين الإسلامي في أيامنا هذه،
- أريد خلع النقاب، لأنه أصبح يسبب لي ضيقا في التنفس وألما في قلبي، مع العلم أنني أرتديه رغما عني، لأنن
- حول الرأي بفناء النار على أساس أنها مخلوق؟ وجزاكم الله خيراً.
- إني أحاول الالتزام، ولم يبق لي من الإصرار على المعاصي إلا التدخين، وأنا أجاهد نفسي، وقد بدأت بترك ال
- الرجاء قسم الميراث على الورثة التالي ذكرهم: أم، وزوج، وبنتان، وثلاثة أشقاء، وأربع شقيقات، وثلاثة أبن