يشرح النص أحكام صرف العملات وفقًا للشريعة الإسلامية، مع التركيز على الحالات التي يتعذر فيها التقابض الفوري بسبب ظروف خاصة مثل الحرب والصعوبات الاقتصادية. يُشدد على أهمية توافر اليد البيضاء، أي تسليم الأموال واستلامها في نفس اليوم. ومع ذلك، يُقترح حلول بديلة في السيناريوهات التي يصعب فيها التعامل التقليدي. من بين هذه الحلول استخدام وساطة معتمدة، حيث يتم تبادل الأوراق النقدية الخارجية والأموال المحلية لدى الوسيط قبل مغادرة كلا الجانبين للجلسة التجارية. هذا يضمن التزام الطرفين بالتراضي الكامل حول أسعار الصرف ومبالغ كل عملة متضمنة. كما يُنصح بإيجاد وسطاء مؤهلين في البلد المضيف لإتمام عمليات الإرسال والاستقبال نيابة عن الأطراف الأصليتين، مما يمنع أي لبس فيما يتعلق بجودة المدفوعات الأصلية وقيمة تلك المدفوعات بالمقارنة بالأخرى المستلمة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن الاتفاق على جدول زمني واضح للإجراءات لضمان معرفة الجميع توقعاتهم ومتطلباتهم بشكل كامل ودقيق. في حالات الضرورات القصوى والنقص الواضح في البدائل العملية، يجيز العديد من العلماء تخفيف مسألة اليد البيضاء بناءً على الاعتبار الأخلاقي لدفع حاجة المحتاجين خلال الفترات الحرجة، طالما يتم التأكد من اتفاق جميع الأطراف على التفاصيل الرئيسية للعرض والطرح بما يشمل معدلات الصرف النهائية وأرقام الاستحقاق الدقيق.
إقرأ أيضا:كتاب موسوعة طب العظام والمفاصل- أراكروز (مدينة برازيلية)
- عندي سؤال لحضرتكم، رجاء أفتوني، لأني صرت أحس أني أغلط في احتساب صلاتي، لأن دورتي الشهرية ليست منضبطة
- حسب القول بحرمة المداومة على ترك السنن، فأنا الآن أحرص على ألا أداوم على ترك سنة معينة، فهل يكفي -حس
- أريد أن أسأل عن حكم الصائم عند المالكية إذا ابتلع ريقه المختلط بالدم اليسير، أي أن الريق غالبا يكون
- "موكب الطعام"