في عالم التجارة والعقارات، تُعتبر مهنة الوساطة العقارية جائزة شرعاً وتُعرف باسم الجعالة، حيث تُدفع عمولة مقابل أداء خدمة محددة. ومع ذلك، يجب أن يكون الوكيل هو الشخص الذي قدم الخدمة بالفعل ليستحق العمولة. إذا حدث تعاون غير متوقع بين زبائنك الأصليين والوسطاء الذين تعاونت معهم سابقاً، فإن المعاملات الجديدة التي لا تكون تحت سلطتك أو مسؤوليتك المباشرة لا تستوجب عمولة بموجب القوانين والقيم الإسلامية. حتى وإن تم الاتفاق على العمولة مسبقاً، فإن هذا الشرط سيكون باطلاً لأنه يخالف الأحكام الدينية. توزيع الأرباح في هذه الحالات يعتمد على المساهمة الفعلية وليس فقط التوقع أو التمني. لذلك، بدون مشاركتك الفعلية في الصفقة الأخيرة، ليس لديك حق قانوني في نسبة من الأموال المكتسبة. من المهم فهم هذه الحدود والمبادئ الأخلاقية عند التعامل مع زملائك المحترفين والعملاء لضمان النزاهة والمنافسة العادلة.
إقرأ أيضا:كتاب الأحياء الدقيقة للأغذية- 1-ما حكم الإمساك في أول أيام عيد الأضحى المبارك من الفجر إلى أن تنتهي صلاة العيد؟ وإذا كان هذا الشيء
- بسم الله الرحمن الرحيم... الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: أنا شاب أبلغ من العمر 22 عا
- جزاكم الله خيرا على ردكم في الفتوى رقم 2115831 وعلينا أن نقول سمعنا وأطعنا ولكن أن يكون الدرس في أحد
- في من نزلت هذه الآية (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا...)
- بوجليانو ميلانيز