في الإسلام، يُعتبر تأمين السيارات حرامًا بسبب وجود عناصر الغرر والقمار والربا في عقود التأمين. وبالتالي، لا يجوز العمل كوسيط لهذه الخدمة، حتى لو كان الهدف تخفيف النفقات على الشباب. ومع ذلك، هناك استثناء في حالة الإجبار على فعل يخالف الضوابط الدينية، كما هو الحال في المملكة المتحدة حيث يُجبر الأفراد على تأمين سياراتهم. في هذه الحالة، لا يُعتبر الشخص مذنبًا بسبب الظروف الخارجة عن إرادته. ومع ذلك، يبقى التعامل بعقود التأمين محظورًا شرعًا، بما في ذلك العمل كوسيط لتوفير هذه الخدمات. هذا النوع من المعاملات يدعم نظامًا ماليًا محرمًا، كما أشار العالم الشهير ابن باز رحمه الله تعالى. لذلك، يجب على المسلمين البحث عن بدائل أخلاقية ومقبولة وفقًا للشريعة الإسلامية. يمكن أن تكون تقديم خدمات أخرى تعزز السلامة المرورية والمسؤولية الشخصية للسائقين الشباب خيارات أفضل للمسلمين الملتزمين بتعاليم دينهم.
إقرأ أيضا:إحتماليا، هل يمكن اختراق محافظ البيتكوين؟- ما الفرق بين القتل بسبب خصومة وعراك، والقتل مع سبق الإصرار والترصد في الشريعة الإسلامية؟.
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: السؤال:ما هي حقوق وواجبات المرأة فى الإسلام ؟ وهل يحق للمرأة أن تتد
- Hamal
- هل يجوز تقبيل قبر النبي عليه الصلاة والسلام؟ وأخبرني الحافظ العلائي قال: رأيت في كلام أحمد بن حنبل ف
- تفجير مدرسة غيسكا