يُعرّف حديث (إنما الأعمال بالخواتيم) بكون العبرة في علاقة الإنسان مع الله تعالى في الحياة الدنيا هي الحالة التي يموت عليها، فإما أن يُبعث مؤمناً أو كافراً يوم القيامة بناء على حالته الإيمانية عند الوفاة. ويُوضّح هذا الحديث من خلال مثالين: الأول يدلّ على أنه يمكن لمَن عمل بالسوء أن يتوب ويقترب من الله في خاتمة حياته، والثاني يناقش رجلاً مات على معصية إلا أنّه توب إلى الله في آخر لحظاته، فأمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بمعاملة مميزة ليرجّح رحمته يوم القيامة.
يؤكد الحديث أيضاً على أهمية الاستعداد للقاء الله تعالى بأحسن حال عبر المحاسبة الذاتية والمداومة على الطاعة والتوبة مهما كانت المعاصي، فالله -تعالى- غفور حليم وكرمه يشمل من توبة في آخر لحظات حياتهم.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أرجو أن يتسع صدركم لهذا السؤال حتي لا نأكل أموال الناس بالباطل وفي نفس الوقت لا نُظلم، أنا صاحب السؤ
- رجل قال لزوجته ضعي صوري في المنزل حتى يقول أقاربك إنك متزوجة من رجل طيب، وبعدها شك هل قال كنت متزوجة
- مشايخنا الأفاضل سؤالي هو: أني اشتريت ملصقات بلاستيكية قوية من الأذكار مثل: سبحان الله وبحمده، وكذلك
- كان هناك في الماضي بيت لبعض أقاربي, وقد كان تابعًا لهذا البيت مصلى, ولكنه ليس مسجدًا - أقصد أنه لا ي
- أنا طالب في الثانوية، أذهب إلى مدرستي بباص، وهي تبعد عن مدينتي مسافة ساعة. عندما ينتهي وقت المدرسة ي