حكم العلاج بالطب الانعكاسي بين الفعالية العلمية والضوابط الشرعية

يؤكد النص على أن الطب الانعكاسي أو الريفليكسولوجي لا يثبت فعاليته في علاج أي حالة طبية، وفقًا لأحدث التجارب العشوائية المتحكم فيها، كما أشارت دراسة علمية من مجلة الأسترالية ومقال علمي من موقع مايو كلينيك. ومع ذلك، فقد ثبت أن هذا النوع من الطب له دور في تخفيف الآلام الجسدية والنفسوجسدية، بالإضافة إلى مساعدته على الاسترخاء وتقليل التوتر والقلق. بناءً على ذلك، يُعتبر استخدامه في هذه الأغراض مباحًا شرعًا. أما استخدامه كدواء علاجي لأمراض عضوية أو نفسية بعينها، فهو يحتاج لمزيد من التأمل والتثبت نظرًا لعدم ثبوت فعاليته علميًا. من الناحية الشرعية، يجب مراعاة الضوابط التالية: لا يجوز لمس الرجل امرأة أجنبية عنه، ولا تلمس المرأة رجلًا أجنبيًا عنها. يجب أن يكون العلاج بين النساء فقط، وبين الرجال فقط، دون كشف العورة أو حصول فتنة. في الختام، تُبنى هذه الفتوى على الأدلة العلمية المتاحة، وأن الحكم الشرعي يعتمد على ثبوت الفعالية العلمية للطب الانعكاسي في علاج الأمراض.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سَيَّب
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
أزمة الهجرة غير الشرعية التحديات والحلول المقترحة
التالي
هل حديث ما بني بناء في الإسلام أحب إلى الله من التزويج صحيح؟

اترك تعليقاً