في الإسلام، يُنظر إلى اللحوم المصنعة من خلال عدسة شرعية تعتمد على نوع اللحوم وطريقة تصنيعها. تنقسم هذه اللحوم إلى قسمين رئيسيين: اللحوم المصنعة تجريبياً واللحوم المصنعة تقليدياً. الأولى تُنتج معملياً من خلايا جذعية للحيوانات، وهي لا تزال في مرحلة التجربة ولم تنتشر بشكل واسع في الأسواق، مما يجعل إصدار حكم شرعي نهائي عليها غير ممكن حالياً. أما الثانية، فتشمل اللحوم التي يتم تجفيفها أو حفظها في قوالب معينة مثل النقانق والمارتَدِلّا. حكم هذه اللحوم يعتمد على حكم الحيوان الذي أُخذت منه؛ فإذا كان الحيوان مباح اللحم، فلا مانع من أكله وبيعه وشرائه، بشرط أن تكون طريقة التصنيع والتخزين صحية ولا تسبب ضرراً على آكلها. أما إذا كان الحيوان محرماً كالخنزير، أو مباحاً ولكنه لم يذبحه مسلم أو كتابي، أو لم يذك التذكية الشرعية، فإنه لحم حرام سواء كان مصنعاً أو بيع على هيئته المعروفة، لأنه بذلك يكون ميتة، والميتة لا تحل لمسلم. لذلك، يجب مراعاة أن تكون اللحوم المصنعة من حيوانات مباحة اللحم، وأن تكون طريقة التصنيع والتخزين صحية ولا تسبب أي ضرر على آكلها.
إقرأ أيضا:كتاب الاندماج النووي- لي صديق دخل في الدين حديثا فعلم أن أباه وأخاه يشتغلان في التأمين التجاري وهو حرام، وقد بقيت له سنتان
- أنا في حاجة للمساعدة والإرشاد الى الصواب: فأنا متزوجة من عشر سنوات تقريبآ ومشكلتي مع حماتي ـ أم زوجي
- ما هو حكم الخيال الجنسي للمتزوج و لغير المتزوج؟
- أنا فتاة أبلغ من العمر 24 سنة، كنت متزوجة من شخص منذ 10 سنوات ولدي منه بنت وتطلقت منه منذ عامين طلقة
- جاء في كتابي المغني لابن قدامه والمجموع للنووي أنه يجوز أن يشترك سبعة في الأضحية (البقر أو الإبل) ول