في الإسلام، يختلف حكم الانتفاع بقرون الحيوانات بناءً على كيفية الحصول عليها. إذا كانت القرون مأخوذة من حيوان مأكول اللحم مثل البقر أو الغنم بعد ذبحه بشكل شرعي، فلا خلاف في جواز الانتفاع بها. أما إذا كانت القرون تقطع من الحيوان أثناء حياته أو تؤخذ منه بعد موته دون ذبح شرعي، فقد اختلف العلماء في طهارتها. المشهور في مذاهب المالكية والشافعية والحنابلة هو نجاسة القرون، حيث يعتبرونها جزءًا من الميتة وبالتالي تكون نجسة، مستدلين بأن قطع القرون أثناء حياة الحيوان يجعلها كالميتة. من ناحية أخرى، ذهب الحنفية والإمام أحمد في رواية عنه إلى طهارة القرون وجواز الانتفاع بها، وهو القول الذي اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية واعتبره مذهب جمهور السلف. في النهاية، القول بطهارة عظام الميتة وقرنها قول قوي، ومن أخذ به فلا حرج عليه، ولكن من أخذ بالأحوط وترك الانتفاع بعظام الميتة أو قرنها فهو خير له، خاصة إذا كان الأمر يستغنى عنه ويوجد بديل يقضي الحاجة.
إقرأ أيضا:كتاب تصميم المواقع الإلكترونيّة- عنوان الموضوع: التدقيق في الساينتولوجيا
- لقد حلفني أحد الأشخاص أمام أصدقائي بأنني لم أفعل العادة السرية لمدة طويلة، وقد حلفت له أنني لم أفعله
- ما هو حكم الدين في أني بعد ما تطهرت من الدورة في شهر رمضان وبدأت الصوم والصلاة مرة أخرى إذا أنا بعد
- أنا محافظة ولله الحمد من ناحية حجابي ولباسي وأحفظ القرآن لكني أحيانا أعق والدي وأغتاب ويسوء خلقي , و
- هل ذكر مظلمة شخص معين من آخر يعتبر من الغيبة المحرمة: شخص اسمه خالد ظلم أحمد، وأحمد صديقي أو قريبي..