في الاقتصاد الإسلامي، يُنظر إلى التضخم كظاهرة معقدة تتأثر بشكل كبير بممارسات الربا المحرمة، والتي تؤدي إلى استثمار غير مسؤول وممارسات تجارية قائمة على الفائدة. هذه الممارسات تُخل بتوازن العرض والطلب، مما يتسبب في ارتفاع الأسعار. بالإضافة إلى ذلك، عدم كفاءة استخدام الموارد والإنتاج الزائد الذي لا يقابله استهلاك حقيقي يساهمان في زيادة معدل التضخم. للتخفيف من آثار التضخم، يُقترح استخدام الزكاة كأداة لإعادة توزيع الثروة وتقليل التركيز المركز للثروة، مما يساعد في الحد من الطلب المتزايد على السلع ويمنع ارتفاع الأسعار. كما يُعتبر دعم الإسكان الاجتماعي والشأن العام ضرورياً للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي، حيث يخفف من ضغط السعي نحو ملكية العقارات كاستثمار ثابت. تعزيز الفرص التعليمية والوصول إلى رأس المال بأمانة وخالية من الفوائد يلعب دوراً حيوياً في خلق طبقات متوازنة اقتصادياً ضمن المجتمع. بالإضافة إلى ذلك، تلعب الدولة دوراً مركزياً في إدارة السياسة النقدية وأسواق العملة لتنظيم تدفق الأموال وتجنب الارتفاع المفاجئ وغير المستقر في الأسعار. هذه الحلول ليست مجرد اقتراحات نظريّة؛ بل تُظهر تطبيقها فعاليته العملية، خاصة عند مقارنتها بمعدلات التضخم المنخفض نسبياً بالمقارنة مع الدول الغربية خلال فترة وجود هذه السياسات الاقتصادية
إقرأ أيضا:شمس الدين أبو عبد الله بن محمود الخليلي- هل يمكن أن يصل أحد إلى درجة الصحابة ـ رضي الله عنهم؟ وهل الحديث الذي معناه أن المتمسك بالدين في زمن
- كتب في موقع الشيخ زكي داغستاني "ويرى -أي الشيخ- أن المقامات مكملة ومحسنة للتلاوة، ويفضل تعليمها حتى
- هل اليد التي تباشر غسل الدبر نجسة؟ فأنا أصب الماء على يدي، وأغسل الدبر، وعند الانتهاء من غسل النجاسة
- من شكّ أو تذكّر أنه نسي الصلاة الإبراهيمية بعد أذكار الصلاة التي قبل التسليم، فعاد وأتى بها مرة أخرى
- أنا وصديقي نعمل في عمل ـ مناوبات ـ وأحيانا يأتي دورنا للعمل في الليل، وطبيعة العمل تقتضي أن يبقى أحد