في الإسلام، يُعتبر إسقاط الجنين بعد أشهر من الحمل جريمة وفقًا للسنة النبوية. إذا قامت الأم بإجهاض الجنين بإرادتها، فإن هذا الفعل يستوجب دفع ديّة الجنين، والتي تُقدّر بغرّة، أي عبد أو أمة، وفي حال عدم توفر ذلك تكون الدية خمس الإبل. بالإضافة إلى الدية، يجب على الأم دفع الكفارة التي تتضمن عتق رقبة، وإذا تعذر ذلك فعليها صوم شهرين متتاليين. في هذه الحالة، تقع المسؤولية الكاملة على الأم لأنها المباشرة لهذا العمل. لذلك، يُطلب منها التوبة والاستغفار والتوجه إلى الله عز وجل طلباً للمغفرة والعفو.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Baler, Aurora
- ما حكم الاستماع إلى الشلات التي تكون فيها الأصوات معدلة بحيث تصبح نبرتها مطربة؟ وجزاكم الله خيرا.
- سؤالي هو أنني في بعض الأحيان أقوم بالكذب؛ لأستر بعض المعاصي التي أفعلها، ويظن الناس بي أنني صاحب تقى
- هل يجوز أن أضع مبلغًا من المال في بنك البركة الإسلامي وديعة، لمدة خمس سنوات، ثم أقترض مبلغًا من الما
- نشكركم على هذه الشبكة الإسلامية، وجزاكم الله كل الخير.سؤالي هو: هناك فتاة تعاني من الدورة الشهرية مم