إذا أذن الفجر أثناء أداء صلاة الوتر، فإن الأفضل هو إكمال الصلاة دون قطعها. هذا الرأي مدعوم من قبل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، الذي أكد أن وقت الوتر يمتد حتى صلاة الفجر. وقد ذهب جمهور العلماء إلى هذا الرأي، مستشهدين بأفعال بعض الصحابة مثل ابن مسعود وابن عباس وعائشة الذين كانوا يوترون بعد طلوع الفجر. لذلك، إذا أذن الفجر وأنت في وسط صلاة الوتر، فلا تقطعه بل أكمل صلاتك. ومع ذلك، إذا طلع الفجر ولم تكن قد أوترت بعد، فلا توتر بعد ذلك. بدلاً من ذلك، صل في النهار أربع ركعات إن كنت توتر بثلاث، وست ركعات إن كنت توتر بخمس، وهكذا. هذا ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم عندما فاتته صلاة الليل. في النهاية، إذا فعلت أي واحد من الأمرين، فلا حرج عليك إن شاء الله تعالى والله أعلم.
إقرأ أيضا:لغة أهل الأندلس وأحوالهم الإجتماعيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لي سؤال أعزكم الله : لي صديق أبوه شيخ طريقة أو نحو ذلك من الطرق الصوفية المنتشرة عندنا بمصر ألا وهي
- ما هي الشروط العشرة التي يقال إن المالكية نصوا عليها لمن له الحق في صلاة العشاء بعد ثلث الليل؟
- نذرت أن لا آكل حتى التخمة، أو آكل وأنا أشاهد التلفاز، أو أستمع الراديو ما دمت حيًّا، فهل تجب عليَّ ا
- "إعادة جمع السنوات"
- من الأدلة التي يَستدل بها من يقول أن الماء المستعمل لا يرفع الحدث، ماروي عن أبي هريرة رضي الله تعالى