في النص، يُناقش موضوع قرض الأم لشراء ملابس لأبنائها من منظور الشريعة الإسلامية. يُشير النص إلى أن القرض الذي يتضمن نفعاً شخصياً للمقرض يمكن اعتباره ربا محظوراً شرعاً. إذا كانت الأم تقرض المال بهدف الحصول على منفعة مادية أو معنوية، مثل الشعور بالرضا أو الاستفادة المالية، فإن هذا يُعتبر ربا. على سبيل المثال، إذا كانت الأم تقرض المال فقط لتتلقى هدية من أبنائها، فإن هذا يُحول المعاملة إلى معاوضة تتضمن نفعاً خاصاً، وهو أمر محرم. ومع ذلك، إذا كانت الأم تقرض المال بدافع الحب والحماية الطبيعية لأطفالها، دون انتظار أي مقابل، فإن ذلك لا يُعتبر ربا. الهدف هنا هو التربية والحنو وليس التبادل التجاري. لذلك، لتحديد ما إذا كان قرض الأم ربا أم لا، يجب النظر في نيتها الأصلية من القرض. إذا كان الهدف هو تلقي شيء بالمقابل، فإن القرض يُعتبر ربا. أما إذا كان الهدف هو الحب والحماية الطبيعية للأبناء، فإن القرض لا يُعتبر ربا.
إقرأ أيضا:البُزْبوز (صنبور المياه)- قال لي رجل من أهل الحي أعطني 50 ألف جنيه على أن أعطيك كل شهر 30 في المائة وعلينا المكسب والخسارة، وف
- إخواني لقد اشتغل معي أخي منذ 15 عاما في أرض فلاحية - نخيل- وكان يأخذ أجره نصف المداخيل السنوية، ومنذ
- تجربة ألبرت الصغير
- هل صحيح أن من قرأ سورة يس يثبت إيمانه؟ وأن من قرأت سورة القمر.. يبعثه الله يوم القيامة ووجهه كنور ال
- أحب أن أدعو دائماً وفي كل الأوقات لنفسي، ووالدي وأخواتي وإخواني وأزواجهم وزوجاتهم وزوجي وأبنائي وبنا