في الإسلام، يُعتبر الاستنجاء جزءاً من طهارة الجسم التي هي شرط أساسي لأداء الصلاة. ومع ذلك، خلال فترة الحيض، لا تُلزم المرأة بالاستنجاء الفوري كما هو الحال مع الرجل أو المرأة في حالة الطهر. هذا لأن النساء لا يصليّن خلال هذه الفترة، وبالتالي لا يوجد دليل شرعي يدين عدم استعمال الاستنجاء للحائض. رغم أن الاستنجاء ليس واجباً قانونياً للمرأة الحائض، إلا أن الحفاظ على النظافة الشخصية أمر مهم ومشجع في الثقافة الإسلامية. بالإضافة إلى ذلك، يُحظر لمس النجاسات خارج السبيلين دينياً، مما يعني أن المرأة يجب أن تتجنب وضع النجاسة على جلدها أو ملابسها حتى أثناء الحيض. في النهاية، يمكن القول بأن حكم الإسلام بشأن استنجاء الحائضات واضح: إنه ليس واجباً ولكنه مستحب بناءً على الاعتبارات الصحية والأخلاقية.
إقرأ أيضا:الهجوم على لغة القران وسياسة الانعزال والتقسيممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أبي عمره 85 عاما، وأمي عمرها 77 عاما، وأبي مريض بالتهيؤات، فيتخيل أشياء كثيرة ليس لها وجود. يتخيل أن
- هل يجوز لمن لم يردد الأذان خلف المؤذن أن يقول الذكر المخصص بعد الأذان: أعني الصلاة على النبي صلى الل
- ما حكم أكل الناقة التي تعرضت للصدم بالسيارة، وتكسرت رجلاها أو يداها فقط، ولم تمت؟
- تعرفت على شخص يسكن في نفس الحي الذي أسكن فيه وعرفت منه مجال عمله في المقاولات وعرف مني أنني أعمل في
- لماذا يبتلى المرء في دينه؟ كل شيء يسمعه ويراه خبيث ومحرم على عكس ما يرى الآخرون. هل هذه علامة على لع