الفتوى حول مخالطة مرضى الجذام تجمع بين توجيهات الحديث النبوي والاحتياطات الطبية الحديثة. الحديث النبوي الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه يأمر بالفرار من المجذوم، ولكن هذا لا يعني أن الجذام معدٍ بطبيعته، بل هو توجيه للبعد عن أسباب المرض والعطب. الفقهاء قرروا منع الجذمى من مخالطة الأصحاء إلا بإذنهم، وأوجبوا على ولي الأمر عزل الجذماء عن الأصحاء كإجراء وقائي. ومع ذلك، لا حرج على من خالط المجذوم إذا قوي توكله على الله، خاصة إذا دعت الحاجة إلى ذلك، مثل الطبيب الذي يحتاج إلى مخالطة المجذوم. في هذه الحالة، يجب اتخاذ الاحتياطات الطبية اللازمة للوقاية من العدوى. بالنسبة للطبيبة التي تسأل عن مخالطة مرضى الجذام في عملها، يجوز لها ذلك مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة مثل ارتداء الملابس الواقية واستخدام وسائل الحماية الأخرى. يجب عليها أيضًا الالتزام بتوجيهات ولي الأمر فيما يتعلق بعزل الجذماء عن الأصحاء.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دَابَا- شيخي الحبيب، مشكلتي كبيرة جدا، بدأت منذ 8 سنوات وهي: أنني مصاب بالوسواس القهري الشديد -ومع الأسف- كن
- أتتني العادة الشهرية أول أربع أيام فيهم الدم متدفق، ولكن من أول اليوم الخامس في فجره تقريبا ما نزل س
- هل تكون المرأة قاطعة للرحم إذا كانت المرأة لا تتواصل مع أرحامها ولكن إذا سألوا عنها تجيبهم، وإذا سلم
- هل من يتخيل الصور المحرمة، يكون بذلك غاضا لبصره، أم تنقض توبته من غض البصر، ولو لم ينظر للنساء في
- قضيت صلاتي التي أخللت فيها بأحد شروط الطهارة جهلا، العادة السرية كنت أجهل حكمها، وما يترتب عليها، ول