في سياق العلاج الجيني، الذي يتضمن تعديل الحمض النووي داخل خلايا المشيج أو الجنين، يبرز نقاش واسع حول مدى توافق هذه التقنية مع الأحكام الشرعية. وفقًا للنص، لا يوجد مانع شرعي للاستفادة من العلاج الجيني بشرط عدم وجود عواقب وخيمة تفوق النفع المرتجى منه. تشجع الاجتماعات المتخصصة على مزيد من البحث والتطوير لهذه التقنية لتحقيق نتائج إيجابية وأقل خطراً. ومع ذلك، يجب مراعاة الضمانات اللازمة لحماية الأشخاص الذين يتم اختيارهم لهذه المعاملات التجريبية. كما تحذر هذه المحافل من أي تجارب غير أخلاقية تتعارض مع القيم الدينية الإسلامية، مثل الاستخدام العدائي أو خلق كائنات جديدة للترفيه. بالإضافة إلى ذلك، يسمح النص باستثمار الهندسة الوراثية في زراعة المحاصيل ورعاية الثروة الحيوانية بشرط الرصد الدوري وتعزيز المعلومات أمام الجمهور. في النهاية، ينصب التركيز على تحقيق الموازنة الدقيقة بين الحقوق الإنسانية والإنجازات الطبية ضمن الحدود القانونية والثقافية والدينية المناسبة، بهدف تحسين حياة الإنسان والحيوان والنباتات.
إقرأ أيضا:سكان منطقة تامسنا ودكالة حسب العلامة المختار السوسي
