إذا تبين للحاج المتمتع أنه ترك هدي التمتع جهلاً، فعليه أن يعلم أن الهدي واجب عليه بشرطين: ألا يكون من حاضري المسجد الحرام، وأن يكون لديه القدرة المالية لشراء الهدي. في حال ثبوت وجوب الهدي، يجب على الحاج أن يستغفر الله عن تقصيره، وأن يذبح هديين بمكة ويوزعهما على مساكين الحرم، أو يوكل شخصاً مؤتمنًا ليفعل ذلك نيابة عنه. وقد أكدت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء أن من ترك واجباً من واجبات الحج لزمه دم، وهو ما يعرف بالهدي الواجب لنقص في الحج أو العمرة. في حالة العجز عن تقديم الهدي، يجب على الحاج أن يصوم عشرة أيام: ثلاثة أيام في الحج وسبعة عند الرجوع.
إقرأ أيضا:تاريخ قبيلة شياظمة بالمغرب حسب ابن خلدونمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لبوغانغ ستريتيريك
- ستيف لاسي المغني والموسيقي الأمريكي
- هل أحاسب على التفكير، أو حكاية القصص لنفسي فقط، مع عدم تمني حدوثها؟
- أود من خلال سؤالي هذا طلب المعونة في إصلاح مفسدة تسببت فيها بطيشي وتسرعي: فأنا فتى في الثالثة والعشر
- خالتي عمرها 90 عاما، وهي الآن في شبه غيبوبة لا تدرك ما حولها ولا تعرفنا، لكنها بين فترة وأخرى عند مح