اضطرابات النوم المتقطعة هي مشكلة شائعة تؤثر سلبًا على حياة العديد من الأشخاص حول العالم. يمكن تصنيف أسباب هذه الاضطرابات إلى ثلاث فئات رئيسية: البيولوجية، النفسية، والعادات الحياتية. من الناحية البيولوجية، تختلف الساعة البيولوجية الداخلية لكل شخص، مما يؤدي إلى تفاوت في توقيت استيقاظ الجسم وتدني نشاطه خلال الليل. كما أن العمر يلعب دورًا في هذه الاضطرابات، حيث يميل كبار السن للنوم أكثر خلال النهار ويواجهون مشاكل في النوم ليلاً بسبب انخفاض إنتاج هرمون الميلاتونين. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساهم اختلال توازن النواقل العصبية مثل السيروتونين والدوبامين والنورإبينفرين في عدم القدرة على الاسترخاء والنوم بشكل عميق. من الناحية النفسية، يرتبط القلق والاكتئاب بشكل وثيق باضطرابات النوم المتقطعة، حيث يعيق التوتر والمشاعر السلبية قدرة العقل على الدخول في مراحل نوم هادئة متواصلة. أما العادات الحياتية، فتؤثر بشكل كبير على جودة النوم؛ استخدام الأدوات الإلكترونية قبل النوم وتناول الكافيين والكحول بكثافة يمكن أن يعيق الاسترخاء اللازم للنوم الطبيعي. للحفاظ على بيئة نوم هادئة وخالية من الإنارة الزائدة والضوضاء المحيطة أمر أساسي لتحسين جودة النوم. يمكن مواجهة هذه الاضطرابات بفعالية عبر اتباع نهج شامل يشمل تعديل الروتين اليومي، تدريب تقنيات الاست
إقرأ أيضا:كتاب الفطريات والمسرطنات في الأغذية
السابق
تحليل تأثير التكنولوجيا على الوظائف القائمة والمستقبلية تحديات وفرص
التاليعلامات محتملة للحمل ببنت دليل مبني على الدراسات العلمية والأبحاث الطبية
إقرأ أيضا