يتناول أبو حيان في “البحر المحيط” كيفية التعامل مع النصوص القرآنية التي قد تشير إلى أكثر من معنى واحد، مؤكداً أن تغيير المعنى الظاهر يجب أن يدعمه دليل مستقل. يرفض أبو حيان تفضيل دليل على آخر في حالة التنازع، مشيراً إلى أن كل دليل معرض للمساءلة بناءً على الدليل الأصلي الذي أثار المشكلة. كما يرفض فكرة تقديم القطعي على الظني في هذه السياقات، موضحاً عدم توفر أدلة مطلقة في التحليل اللغوي بسبب الاعتماد على الأمور المحتملة مثل الاستثناءات والتحديدات. بالنسبة للمسائل الرئيسية في العلوم الدينية، لا يمكن الوثوق بالأدلة اللفظية نظراً لاحتمالية الخطأ فيها. يستثني أبو حيان الحالة التي تثبت فيها استحالة الوجه البسيط للكلمة، مما يجعل عملية تحديد الوجه الأكثر احتمالية ضرورية لتجنب التأويل الزائد. يحذر أيضاً من الوقوع في خطأ بفهم إحدى الوسائط البلاغية كتعبير مجازي مقابل الأخرى، مؤكداً أن التحيز غير المناسب سيولد خصومة داخل المجال نفسه عوضاً عن حل الخلافات المحتملة. في النهاية، يقترح أبو حيان ترك الأمر للحكم الشخصي للعالم طالما تم اتباع الشروط اللازمة للتفسير الصحيح، خاصة إذا كانت المحادثة تدور حول مسائل فرعية بعيدا عن موضوعاتها المركزية الأساسية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الطّرْز- امرأة أرضعت ابنة أخ لها، هذه البنت ستصبح أختاً لجميع أولاد عمتها لكن هل إخوة هؤلاء الأولاد من أبيهم
- بالعربية: ووتوشينغن
- ارجع بالزمن إلى الوراء
- توجد مشاكل بيني وبين الإنسان الذي أرتبط به وتتعثر مسألة الزواج منه، فقال أحد الأشخاص لأمي إن علي أن
- أنا فلسطيني ومن مدينة غزة، تنتشر لدينا في القطاع ظاهرة الحداد على الميت أربعين يوما خلالها يمتنع أقا