العمرة، وفقًا لأراء الفقهاء المسلمين، موضوع خلاف حول طبيعتها؛ فبعضهم يعتبرها فريضة واجبة، بينما يرى آخرون أنها سنّة مؤكدة. ومع ذلك، يتفق الجميع على أن أداء العمرة بشكل صحيح بعد البلوغ يكفي لإتمام النسك ويبرئ الذمة. لا يشترط أن تكون النية صريحة بأن العمرة هي الواجب، بل يكفي أن تكون النية بإنجاز العمل نفسه. يوضح الإمام الماوردي في كتابه “الحاوي الكبير” أن بعض الأعمال الدينية مثل الحج والعمرة تحتاج فقط إلى نية القيام بالعمل وليس إلى تحديد خاص. وبالتالي، حتى لو لم ينوِ المسلم أن تلك الرحلة العمرية هي الفرض الذي يجب عليه فعله، فإن أدائها بطريقة صحيحة يعد كافياً لتبرئة الذمة أمام الله.
إقرأ أيضا:رمضان كريممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- 1-ما حكم الإمساك في أول أيام عيد الأضحى المبارك من الفجر إلى أن تنتهي صلاة العيد؟ وإذا كان هذا الشيء
- قرأت أخيرا مقالا حول حقيقة من بنى الأهرامات لمحمد سمير عطا وهو يقول إنهم قوم عاد هم بناة الأهرامات و
- كنت أقضي صلاة المغرب، وفي الركعة الأخيرة دخل شخص بنية العشاء، وصلى معي. ثم سلمت، وقام هو ليُكمل ما ب
- ماهي آخر زوجات الرسول (صلى الله عليه وسلم)
- إذا سمعت الفتاة عن شاب ذي دين وخلق، فهل يجوز لها أن تستخير الله إن كان هذا الشاب خيرا لها أن ييسر له