يحدد النص حكم صرف أموال رابطة الأيتام لصالح الابن اليتيم، حيث يجب أن تُستخدم هذه الأموال بشكل أساسي لتلبية احتياجاته الفورية والضرورية. ومع ذلك، هناك ثلاثة استثناءات تسمح باستخدام جزء من هذه المساعدات المالية تحت ظروف خاصة. أولًا، إذا كانت الأم بحاجة إلى جزء من هذا المال، فيمكنها أخذ مبلغ محدود لا يؤثر سلباً على حياة الابن اليتيم، بناءً على الحديث النبوي “أنت ومالك لأبيك”. ثانيًا، يسمح بخلط ممتلكاتها الشخصية بممتلكات ابنها اليتيم، وذلك وفقًا للآية القرآنية “ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن”. ثالثًا، إذا كانت الأم تقوم برعاية أملاك ابنها أو إدارة شؤونه، يكون لها الحق في الحصول على أجرة تعادل العمل الذي تقدمه، بناءً على الآية “ومن كان غنياً فليستعفف، ومن كان فقيراً فليأكل بالمعروف”. يُنصح بتجنب طلب الأم لهذه المساعدة المالية كونها مستفيدة بالفعل من نفقة زوجها الحالي. في جميع الأحوال، يجب التأكد دائمًا من عدم حدوث نقص مؤثر يمس رفاهية الطفل اليتيم نتيجة لاستعمال هذه الأموال.
إقرأ أيضا:المقاومة الوطنية في الشاوية- ميلاغروس كريستينا ماركيز: عالمة الأحياء البحرية
- اشتريت سهم تأمين، ثم بعته بعد يوم، وحققت أرباحا مجزية. بعد البيع، اتضح لي أن السهم محرم. هل يمكن أن
- أيهما يتقدم للإمامة الأكثر حفظاً ( غير أنه يرتدي القميص والبنطلون أم الأقل حفظاً كثير الأخطاء والنسي
- إذا تاب الشخص من عقوق الوالدين، هل يعقه أبناؤه مستقبلا ثم يتوبون؟.
- تابيونا، يوتا