القيلولة، وهي عادة قديمة تعود إلى الحضارات القديمة، تُعتبر وسيلة فعالة لزيادة التركيز والإنتاجية. عندما يأخذ الفرد قسطاً من الراحة خلال النهار، يبدأ الجسم في استعادة النشاط الجسدي والعقلي، مما يساعد في تجديد مستويات الأدرينالين التي تتراجع بشكل طبيعي بحلول فترة الصباح المتأخرة والظهيرة. هذا يؤدي إلى زيادة القدرة على التركيز وتحفيز الذاكرة قصيرة المدى. حتى قيلولة قصيرة مدتها دقيقة واحدة يمكن أن تحسن أداء المهارات المعرفية بنسبة تصل إلى 10%. بالإضافة إلى ذلك، تلعب القيلولة دوراً هاماً في تنظيم النوم الليلي وتعزيز صحته، حيث تساعد في التعويض عن الحرمان الجزئي للنوم خلال ساعات الاستيقاظ الطويلة. كما تعمل القيلولة كمحفز للدورات الطبيعية لنوم حركة العين السريعة، وهو أمر حاسم للاسترخاء وإعادة الشحن. علاوة على ذلك، توفر القيلولة فرصة لإعادة الاتصال الاجتماعي مع الآخرين أثناء فترات الراحة المشتركة، مما يقوي الروابط الاجتماعية داخل مكان العمل أو المنزل. في الختام، تعد القيلولة أداة قوية لتحقيق التوازن بين الصحة النفسية والجسدية، حيث يمكن أن تعيد شحن طاقتنا وتحسن قدرتنا على الإنجاز بطريقة أكثر إنتاجية وأكثر سعادة.
إقرأ أيضا:السموأل بن يحيى المغربى- قائمة لاعبي السنوكر حسب عدد الألقاب المصنفة
- هل يمنع أداء أية صلوات قبل أذان الظهر بخمس، أو عشر دقائق؟
- Heartbreaker (Pat Benatar song)
- بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعدأملك جهاز كمبيوتر استخدمه بشكل كلي في الدر
- أنا شاب متزوج منذ عامين ولم يرزقني الله أطفالا حتى الآن، وزوجتي لديها بطانة رحم مهاجرة، وبعد عدة محا