في النقاش حول دور الفتوى في الحياة الإسلامية اليومية، يتجلى مفهوم مرونة الفتوى وضوابطها في التطبيق اليومي من خلال وجهات نظر متباينة. من جهة، يرى البعض أن الفتوى ليست مجرد تطبيق للقواعد الدينية الثابتة، بل هي أدوات ديناميكية قادرة على تقديم حلول للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية الحديثة. هذا الرأي يدعو إلى أن تتواءم الفتوى مع الظروف المتغيرة وأن تكون قابلة للتكيّف لتحقيق استقرار اجتماعي واقتصادي أكبر. من جهة أخرى، يحذر آخرون من خطر استخدام الفتوى لأهداف غير مشروعة، مؤكدين على أهمية أن تبقى الفتاوى متوافقة مع النصوص الشرعية الأساسية لتجنب الفتاوى المضللة. وفي هذا السياق، يقترح الوزاني الغريسي نهجا وسطيا يدعو فيه المفتيين إلى تحقيق التوازن بين الالتزام بالنصوص الدينية وبين قدرتهم على تطبيق تلك التعليمات بطرق عملية وملائمة للعصر الحديث. هذا النهج يركز على الحاجة الملحة للتنوع والمرونة في مجال الفتاوى، مع الاحتفاظ بوحدة المرجعية القانونية والإرشادات الأخلاقية المستمدة من الشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:كيف غير المخترعون المسلمون وجه العالم؟ (اختراع أول طوربيد (صاروخ) في التاريخ، على يد حسن الرماح)- قرأت للإمام النووي: أن الثيب تغتسل إن وصل منيها لظاهر الفرج، أما الفتاة فلا يلزمها الغسل, إلا إن خرج
- نويت أن أعتمر، وسؤالي: في البداية قبل الإحرام هناك اغتسال، فهل هو اغتسال مثل غسل الجنابة؟ أم يقصد به
- ما هو علم الفرائض؟
- لقد اهتديت منذ فترة والحمد لله، ولكنى ارتكبت الكثير من الأعمال السيئة والمعاصي ولا أريد أبداً أن يرا
- أسكن في بغداد وتحصل كل يوم أثناء ذهابي إلى عملي وعودتي إلى المنزل انفجارات وجرائم قتل وسلب وخطف وما