التوازن الدقيق بين القلق الإيجابي والسلبي هو مفتاح الحفاظ على الصحة النفسية والجسدية. القلق الإيجابي، أو القلق التحفيزي، يعمل كمحفز يدفع الفرد لإنجاز مهامه وتجاوز حدوده الشخصية. على سبيل المثال، قلق الطالب قبل الامتحان يمكن أن يدفعه للدراسة بجدية أكبر. هذا النوع من القلق يوفر الطاقة اللازمة للاستعداد للمستقبل ويحفز الأفراد لأداء أفضل ما لديهم. في المقابل، القلق السلبي يعيق تحقيق الأهداف بدلاً من مساعدته عليها. إنه شعور بعدم الاستقرار والإرهاق المستمر الذي يؤدي إلى التفكير السلبي والمبالغة في ردود الأفعال. الشخص الذي يعاني من القلق السلبي قد يستوعب دائماً أسوأ الاحتمالات ويعيش في حالة مستمرة من التوتر والخوف، مما يؤثر سلباً على صحته الجسدية والعقلية. إدارة هذه المشاعر بفعالية هي المفتاح للحفاظ على توازن صحي بين الاثنين. تقنيات مثل التنفس العميق، التأمل، الرياضة المنتظمة، والحصول على الراحة الكافية يمكن أن تساعد في إعادة توجيه القلق نحو الجانب الإيجابي. بالإضافة إلى ذلك، طلب المساعدة المهنية عند الضرورة أمر هام للحفاظ على الصحة النفسية والجسدية. الهدف ليس تجنب القلق تماماً، بل تعلم كيفية توجيه طاقته ليكون قوة دافعة إيجابية عوضاً عن كونه نقطة ضعف عاطفية.
إقرأ أيضا:الشيخ العلامة محمد تقي الدين الهلالي- هل يجوز ذكر الموتى، أو الأحياء الغائبين عنا، بصيغة المخاطب مثل: السلام عليك يا رسول الله، رحمك الله
- مرت علي توكيلات بيع للسيارات بقصد شراء سيارة بنظام التأجير المنتهي بالتمليك، فوجدت مندوب بنك الرياض
- أين يدخر المسلم أمواله في هذه الأيام؟ مع العلم أن البنوك الإسلامية تقرض الناس بفوائد أيضا مثل أي بنك
- نيكو هيندريكس
- إخواني ومشايخي الأفاضل، بعد عشرين سنة من وفاة والدي خارج الوطن عرفت أن أخي المرافق له في سفره لم يبل