يناقش النص قولاً منسوباً إلى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، مفاده أن الجارية تبلغ سن الرشد عند تسع سنوات، وهو قول شائع بين الفقهاء. ومع ذلك، يفتقر هذا القول إلى سند موثوق في مصنفات الحديث، حيث ذكره الإمام الترمذي والإمام البيهقي دون سلسلة متصلة للمتن. لم يتم تأكيد صحة نسبته إلى عائشة، ولم يعثر الباحثون على دليل يدعمه. يشير الشيخ الألباني إلى عدم وجود سند صحيح لهذا النص. ومع ذلك، يُفترض أن المعنى وراء هذا القول له منطق شرعي واضح، حيث كانت هناك حالات في المناطق العربية القديمة لبنات يصلن مرحلة الحيض عند عمر التسع سنوات، مما يشير إلى استعدادهن للحياة الزوجية والأمومية. يُعتبر بدء الحيض مؤشراً على البلوغ في الشريعة الإسلامية، حيث تصبح الفتاة ناضجة جسدياً واجتماعياً ونفسياً، مما يسوغ تطبيق الأحكام الخاصة بالنِّساء الراشدات عليها. ومع ذلك، يُفسر بعض العلماء أن تسع سنوات هي وقت ممكن لوصول حالة الحيض بدلاً من افتراض حدوث تغيرات جسدية أو نفسية أخرى مرتبطة مباشرة بعصر الكهولة المبكرة لدى جميع النساء.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : لحمي ياكلني- أريد حلاً في حالتي النفسية التي تكاد أن تقتلني ولا شيء في الدنيا يسعدني، أو يفرحني، ممكن أن أكون مقص
- وفقكم الله لكل خير، أريد رأي الدين في الآتي: تشاركت مع ثلاثة آخرين لإنشاء مصنع، وتم تأسيس الشركة واس
- Heinrich Müller (footballer)
- في رمضان تأتيني وساوس كثيرة بالكفر -والعياذ بالله- فكنت أغتسل كثيرا بنية الدخول في الإسلام، وزادت عل
- Raorchestes manohari