النص يتناول حكم التخطيط والكتابة على أوراق المصحف، حيث يشير إلى أن الشرع الإسلامي لم يورد نصاً صريحاً يحرم أو يبيح هذه الممارسة. ومع ذلك، يُعتبر المصحف من شعائر الله التي يجب احترامها وتعظيمها. العلماء يرون أن الأصل هو صيانة المصحف من أي تعديل أو تغيير غير القرآن نفسه، خوفاً من الالتباس بمرور الزمن. ومع ذلك، عندما زالت هذه المخاوف، أصبح من المقبول كتابة بعض العلامات مثل البسملة واسم السور وعدد الآيات. في سياق التعليم والحفظ، يُسمح للقارئ المتحفظ للقرآن بوضع علامات على موضع خطئه أو اشتباهه، شريطة أن تكون هذه العلامات قابلة للإزالة. يُفضل استخدام القلم الرصاص بدلاً من القلم الثابت الذي لا يمكن إزالته. يجب أن تكون هذه الكتابة في المصحف الشخصي وليس في المصاحف الموقوفة في المساجد أو الأماكن العامة. عند انتهاء مرحلة الحفظ، ينبغي إزالة الخطوط إذا كان ذلك ممكناً دون إفساد المصحف، وإلا يجب صونه في مكان بعيد عن العبث والامتهان.
إقرأ أيضا:إحتماليا، هل يمكن اختراق محافظ البيتكوين؟- من بايع أهل السنة بعد عثمان؟ ومن بايع أهل السنة بعد عليّ عليه السلام؟ ومن بايع أهل السنة بعد معاوية؟
- ما رأيكم في الأدعية الآتية التي أدعو بها 1 - اللهم إني أسألك أن تبعدني عن المعاصي. 2 - اللهم إني أسا
- بعد زواجي لاحظت آثار عملية جراحية على زوجتي، وعندما سألتها عن تلك الآثار قالت إنها قبل الزواج أجرت ع
- زوجي حلف بالطلاق، وقال نصًا: «عليّ الطلاق لو فتشت في الجوال مرة أخرى» فهل هذا فعلًا حلف بالطلاق، أي
- أنا أحب الثناء كثيرًا، وأحرص دائمًا على أن يُثنَى عليَّ ولو بشيء لم أفعله، وأحيانًا أعمل لشهور لكي أ