أضرار اللولب المخاطر الصحية والنصائح الوقائية

اللولب، المعروف أيضًا باسم الجهاز داخل الرحم، هو وسيلة شائعة للوقاية من الحمل، لكنه قد يرتبط بعدد من الآثار الجانبية والأضرار الصحية. من المخاطر الرئيسية زيادة احتمالية انتقال الأمراض المنقولة جنسيًا بسبب تراكم البكتيريا والجراثيم داخل الرحم. لذلك، يُنصح باستخدام الواقي الذكري وإجراء اختبارات دورية للأمراض المنقولة جنسيًا. بالإضافة إلى ذلك، قد يسبب اللولب تشنجات خفيفة إلى متوسطة الشدة خلال الدورة الشهرية الأولى بعد التركيب، والتي قد تستمر لأشهر قليلة. في حالات نادرة، قد تواجه السيدات إفرازات مهبلية غريبة ذات رائحة كريهة، مما يستدعي استشارة طبية عاجلة. كما يمكن أن يؤدي النزيف الزائد المصاحب للولب إلى نقص الحديد وفقر الدم، مما يؤثر على وظائف الجسم المختلفة. هناك أيضًا خطر انسكاب اللولب، حيث ينحرف عن مكانه المعتاد، مما يتطلب تدخلاً طبياً فورياً. آلام أسفل البطن والحوض هي أيضًا من الأعراض التي قد تتطلب مراجعة مختصة رعاية صحية نسائية. لضمان سلامتك أثناء استخدام اللولب، يجب الحفاظ على ممارسات صحية جنسية، إجراء اختبارات دورية للأمراض المنقولة جنسيًا، وزيارة الطبيب بانتظام للتأكد من صحة موقع اللولب داخل الرحم.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : واكل طريحة
السابق
تأثيرات السهر على الصحة دراسة عميقة للمخاطر الصحية الناجمة عن الحرمان من النوم
التالي
حكم صلاة فاقد الطهورين أثناء الليل توجيهات مهمة للمشلولين والمعوقين

اترك تعليقاً