في مسألة الزواج من شخص يُشيع عنه سوء، رغم محافظته على الدين، يوضح النص أن هناك عدة مبادئ يجب مراعاتها. أولاً، يجب تجنب الإشاعات والأكاذيب التي يمكن أن تشوه السمعة بشكل غير مشروع. إذا أكد المقربون من الشخص استقامته الحالية وكذبوا الأقاويل المغرضة، فمن المستحسن حسن الظن به. كما يجب استشارة الخبراء والاستماع لنصائح ذوي العلاقة مع الشخص المعني. التحقق والتأكيد على سلامة المصدر ومعرفة مدى صدقه وصلاحيته قبل التصديق بأي معلومات أمر ضروري. بالإضافة إلى ذلك، يجب النظر في التأثير المحتمل للشائعات على الحياة الزوجية المستقبلية. إذا كان التعامل مع هذه الشائعات سيشكل عبئًا على الحياة الزوجية، فلا يوجد إلزام بالزواج في هذه الحالة. في النهاية، الحكم النهائي يعود إلى قدرة الفرد وثباته النفسي والمعنوي أثناء تحدي الأزمات المختلفة المرتبطة بالسلوك الاجتماعي العام والشائع.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : هاك- بنت يتيمة الأبوين تربت في كنف عائلة، بلغت سن الزواج فتزوجت ابنا من العائلة التي تربت بها. ثم توفيت د
- أنا سيدة متزوجة منذ ستة أعوام، وكان عمري 17 عاما، أهملني زوجي وقد كنت مراهقة ضائعة وارتكبت جريمة الز
- حكم المرأة المسلمة إذا تزوجت بنضراني وأنجبت منه طفلا فهل يجوز أن يؤذن في أذنه عند ولادته وكيف يعتبر
- علم مدينة بورغوس، إسبانيا
- الفتوى رقم: 242089، في قولكم: ولا ننصح بتأخير الإنجاب للغرض المذكور. هل هذا يعني أنه حرام أم مكروه أ