ماء الفقاعات الذي يتكون نتيجة الاحتكاك الشديد أو الحروق يُعتبر طاهرًا وفقًا للشريعة الإسلامية، طالما أنه لا يحمل رائحة غير مستحبّة ولا يتغير لونه عن طبيعته. هذا السائل المائي الطبيعي، الذي يُنتج عند تضرر البشرة، يُشبه العرق في طبيعته ويتمتع بنفس الدرجة القانونية من الطهر. الرأي الغالب بين علماء الدين الإسلامي، بما في ذلك الشيخ النووي والخطيب الشربيني، يؤكد على طهارة هذا السائل وعدم تأثيره على صحة الوضوء أو الطهارة العامة. ومع أن هناك بعض الاختلافات في الرأي داخل المدرسة الحنفية حول مسألة نقض الوضوء عند خروج مثل هذه السوائل، إلا أن الرأي الأرجح والقاطع لدى العديد من العلماء هو أن ماء الفقاعات طاهر بغض النظر عن تغيير لون الجسم أو عدم وجود روائح مزعجة. بناءً على هذه الفتوى الدينية، يمكن للمؤمن التعامل بحرية مع تلك الحالة، مما يعكس حرص الشريعة الإسلامية على تقديم حلول عملية ومتكاملة لكل الظروف البشرية.
إقرأ أيضا:أبو إسحاق إبراهيم الزرلاقي- انتشر بين الشباب المستخدمين للكمبيوتر والأنترنت استخدام المودم حيث إنهم يجلبون بعض أنواع المودم من ب
- أشكر لكم جهودكم في مجال التوعية والتثقيف الإسلامي ومساعدة الجميع على فهم جميع أمور الدين.سؤالي يبدو
- أنا عندي حب الشباب في وجهي، ونصحتني امرأة مجربة أن أضع دم الدورة الشهرية في وجهي لمدة أسبوع لمدة دقي
- أمي ـ حفظها الله ـ تصوم كثيرا حتى تتعب أحيانا، فقلت لها خففي عليك يا أمي وصومي يوما واحدا في الأسبوع
- أجيبوا على سؤالي رحمكم الله وهو: هل يجوز توسعة المسجد إذا ضاق إلى جهة القبلة فوق أرض مدفون فيها المو