اكتشاف الإنسولين كان لحظة محورية في تاريخ الطب، حيث لعب الدكتور فريدريك بانتينج والبروفيسور تشاستن بيكر دورًا رئيسيًا في هذا الإنجاز. بدأ بانتينج، الطبيب الكندي، أبحاثه حول مرض السكري بعد ملاحظته تأثير مستخلص البنكرياس الحيواني على خفض مستوى سكر الدم لدى الحيوانات. ومع ذلك، واجه صعوبات في تحضير المستخلص بطريقة موثوقة وفعالة تجاريًّا. هنا تدخل البروفيسور بيكر، الذي كان يعمل كأستاذ مشارك لعلم الأحياء الكيميائية، وتعاون مع بانتينج تحت إشراف الدكتور جون ماكلهيد. أدى هذا التعاون إلى تطوير طريقة جديدة لتحضير الإنسولين، وتم تسجيل البراءة البريطانية الأولى لهذه العملية في مايو 1922. تم تقديم الإنسولين لأول مرة إلى المرضى الذين يعانون من مضاعفات السكري الشديدة، مما أدى إلى تحسين كبير في علاج المرض مقارنة بالحلول القديمة القائمة على نظام غذائي قاسي. بحلول نهاية العقد الثاني من القرن الماضي، أصبح الإنسولين متاحًا للاستخدام العالمي وأصبح جزءًا أساسيًا من روتين علاج الأمراض المرتبطة بانخفاض نسبة هرمون الأنسولين النشط في الدم. نال بانتينج وبيكر جائزة نوبل للطب عام 1923 تقديرًا لأعمالهما الريادية في هذا المجال العلمي الخطير.
إقرأ أيضا:رسالة إلى الأرض: أسياد الكلم (دون موسيقى)- لقد قمت بالاشتراك في شبكة الإنترنت عن طريق شخص يقدم الخدمة عن طريق اشتراكه بإحدى الشركات، ثم يقوم بإ
- أود أن أسأل عن محو كتابة القرآن من الكراسة بالقلم الرصاص بعد التسميع والحفظ للطالب أو الطالبة، فهل ب
- ما الحكم الشرعي الذي يطبق على من يسرق صور امرأة عفيفة ويهدد زوجها بهذه الصور على أن يدفع له مبلغا كب
- 2023 Chilean constitutional referendum
- البارحة فعلت العادة السرية وحبست المني، وبعد فترة ذهبت إلى الحمام، ثم تبولت ورأيت البول مختلطًا مع س