ضعف عضلة القلب هو حالة متعددة الأوجه، تنشأ من مجموعة متنوعة من العوامل البيولوجية والسلوكية. من الناحية البيولوجية، يعد مرض القلب التاجي أحد الأسباب الرئيسية، حيث يؤدي تراكم الترسبات الدهنية في شرايين القلب إلى تقليل تدفق الدم الغني بالأكسجين إلى عضلات القلب. بالإضافة إلى ذلك، تؤثر أمراض الصمامات والقصور القلبي الاحتقاني بشكل مباشر على وظيفة المضخة الرئيسية للقلب. كما تلعب الأمراض الوراثية والأمراض المناعية الذاتية مثل الذئبة الحمراء والحثل العضلي الدوشيني دوراً في ظهور مشاكل بالقلب. العمر المتقدم أيضاً يزيد من خطر الإصابة بمشاكل القلب بسبب تدهور كفاءة القلب مع التقدم في السن. من ناحية أخرى، تساهم السلوكيات الحياتية غير الصحية بشكل كبير في تعزيز خطر الإصابة بضعف عضلة القلب. التدخين والاستهلاك الزائد للكحول والكافيين، بالإضافة إلى زيادة الوزن وممارسات النظام الغذائي الفقيرة بالمواد المغذية الضرورية، تضع عبئاً إضافياً على عضلة القلب. قلة النشاط البدني وعدم الحصول على كميات كافية من النوم تعتبر أيضاً عوامل مهمة محتملة لهذه الحالة الصحية الحرجة.
إقرأ أيضا:الحضارة الفينيقية بشمال افريقيا- هل حديث رسول صلى الله عليه وسلم: «إذا ابتلت النعال فالصلاة في الرحال» صحيح؟
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما حكم كتابة النتيجة القبطبية بالنسبة للمسلم؟ علماً بأنها طلب من مدي
- هل يحرم الاستفادة من الشيء الملعون أو التصدق به، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بترك الناقة الملعو
- ستوكتون بند، تكساس
- زوجتي مطالبة بقضاء صيام 12 يوم من رمضان السنة السابقة بسبب الولادة ، وقد قامت بقضائهن جميعاً ولكن لد