تأخير تسوية الصفقة في الأوراق المالية، والمعروف بتأخير دخول النقود إلى الحساب، يؤثر على صحة التقابض الشرعي في شراء وبيع الأسهم. وفقًا لفتوى مجمع الفقه الإسلامي، لا يجوز للمستثمر أن يتصرف في النقود أو الأسهم قبل حصول إمكانية التسلم الفعلي. هذا يعني أن القبض الشرعي يتطلب تسليم البدلين في مجلس العقد، وهو ما لا يتحقق في حالة تأخير التسوية. لذلك، لا يمكن للمشتري شراء شيء بالنقود قبل إمكان تسلمها، ولا يجوز له بيع الأسهم التي اشتراها قبل اكتمال تسوية الورقة المالية. هذا التأخير يؤثر على صحة التقابض المعتبر شرعاً، مما يجعل من الضروري على المستثمرين الانتباه إلى هذه القواعد الشرعية لتجنب الوقوع في المحاذير المرتبطة بتأخير التقابض.
إقرأ أيضا:الأندلس العربية الاسلاميةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- رجل حج هذا العام مفردًا فطاف طواف الإفاضة, ونوى معه طواف الوداع ـ أي: قدم طواف الوداع مع طواف الإفاض
- حكم الإفرازات الصفراء على الملابس، وإذا نزلت في وقت الطهر، فهل يجب تغيير الملابس -إذا وجدت عليها- لل
- لماذا عدد ركعات الظهر 4 و ليس 3 مثل المغرب إلى بقية الصلوات؟
- ما حكم الإسلام في العلاج بالقرآن وحكم أن يكلم الشخص المعالج الجان الذي في نفس الشخص المريض ويسأله عن
- أحد الناس قام بإقامة أعمده خرسانية فوق أرض بها قبور وبعدها قام ببناء غرفة للسكن فوق هذه الأعمدة(أي ص