في حالة وفاة شخص ليس لديه زوجة ولا أولاد ولا آباء ولا أشقاء ذكور، وتكون ممتلكاته في دولة مثل فرنسا حيث يتم التعامل مع الميراث بناءً على قوانين مدنية مختلفة، هناك عدة جوانب يجب مراعاتها. وفقًا للشريعة الإسلامية، إذا كانت المرأة المتوفاة لها أخت واحدة فقط حية، فإن جميع التركة ستخص هذا الأخوات. هذا لأن نصيب الأخوات الكامل هو نصف التركة، والباقي يُرد إليهن أيضاً لأنهن لا يوجد لديهن أي ورثة آخرين. هذا الرأي يؤيده العديد من الفقهاء المسلمين بما في ذلك الحنفية والحنابلة. ومع ذلك، وفقًا لقوانين فرنسا المدنية، سيتم تصنيف تلك القواعد باعتبارها تشريع فردي وليست جزءًا من النظام العام للدعاوى الخاصة بالممتلكات. يمكن للمتوفي أن يوكل بعض الأشخاص بالتزامات قانونية خلال حياتهم، ولكن عندما يتعلق الأمر بتحديد كيفية تقاسم تركتهم عند الموت، فإن الحدود المفروضة تحددها العقيدة الدينية والقانون المدني للدولة المعنية. وبالتالي فإن توصيته بإعطاء نسبة محددة من تركته لابن أختها الحية ولأطفال زوجته الأولى تعتبر وصية صحيحة ضمن الثلث المخصص لهذه الغاية في القانون الإسلامي التقليدي. ومع ذلك، فإن موافقة الأخت الحية مطلوبة لإجراء تعديلات أكبر مما يسمح به الثلث المعتاد للإرادة داخل المجتمع الإسلامي.
إقرأ أيضا:بِيبِي ( الدّيك الرّوميّ )التوزيع الشرعي لتركة الرجل المتوفى وفقًا للقانون الإسلامي وقوانين فرنسا
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: