يؤكد النص على أن جراحة الولادة، التي تتضمن إزالة الجنين من رحم الأم ووضعه في مكان آمن لتطوره بشكل طبيعي، هي إجراء طبي جائز شرعًا عندما يكون ضروريًا للحفاظ على حياة الجنين أو الأم. يستند هذا الحكم إلى أهمية حفظ الحياة البشرية في الشريعة الإسلامية، كما ورد في القرآن الكريم. في حالات مثل مرض الألياف الرحمي الذي يؤدي إلى الإجهاض المتكرر، أو الحمل المنتبذ، أو وفاة الأم أثناء الحمل، أو التمزق الرحمي، تعتبر جراحة الولادة ضرورية لمنع الخسائر المحتملة للحياة. وقد أكدت العديد من التفسيرات الفقهية، بما في ذلك شرح الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي في كتابه “أحكام الجراحة الطبية”، على مشروعية هذه الجراحة. ومع ذلك، يجب أن تكون جراحة الولادة تدبيرًا علاجيًا نهائيًا فقط عندما لا تتوفر بدائل أخرى. بمجرد تحديد ضرورتها، تصبح مقبولة ومشروعة تحت مظلة التشريع الإسلامي الراسخ لدفع الضرر وإعطاء الأفضلية لحفظ الحياة.
إقرأ أيضا:الإمام والجغرافي .. أبو حاتم البستي- في يوم من رمضان رأيت علامة الطهر قبل صلاة الفجر بدقائق، وعندما انتهيت من الاستحمام كانت صلاة الفجر ق
- سؤالي فضيلة الشيخ هو: لدى عمي وهو رجل صالح والحمد لله قطتان تعيشان معه في المنزل منذ ثماني سنوات, وك
- سؤالي يا شيخ هو أني أستغفر الله أحياننا، ولكن توسوس لي بعض الأصوات فلا أقدر عن مواصلة استغفاري. فهل
- أنا شاب مقيم بإحدى الدول الأوربية، أبلغ من العمر 21 سنة. لي العديد من الأصدقاء، وتقريبا كلهم يقع في
- ضاع ذهب زوجتي أثناء إقامتها في بيت والدها لمدة أسبوعين، ولم تبلغني بضياعه إلا بعد مرور شهر ونصف، فهل