دعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب هي من أعظم أسباب استجابة الدعاء، كما جاء في الحديث الصحيح الذي أخرجه مسلم عن أبي الدرداء رضي الله عنه. عندما يدعو المسلم لأخيه في غيبته، يقول الملك الموكل به “آمين”، ويؤكد له أن له بمثل ما دعا. السر في استجابة هذا الدعاء يكمن في الإخلاص والبعد عن الرياء والسمعة، حيث أن عدم إعلام المدعو له بدعائه دليل على صدق النية وصحة القصد. يجب أن يكون الدعاء في غيبة المدعو له أو في حضوره دون أن يسمعه، لضمان حصول الأجر المترتب على ذلك. إذا كان الداعي ينوي إعلام أخيه بدعائه، فإن ذلك لا يقدح في إخلاصه إذا كانت هناك مصلحة شرعية راجحة، بشرط ألا يكون الداعي إليه المن أو طلب المكافأة أو الرياء.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مبروك العواشرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أولاً: فإن المعلوم أن الصفرة والكدرة لا تعد حيضاً في زمن الطهر وإنما من نواقض الوضوء، فهل هي من النج
- كنت أشارك من قبل في منتدى من منتديات الشرك والضلال التي تدعو إلى دعاء غير الله وغيرها من العقائد الف
- هددت زوجي في حالة كنت فيها منهارة أن يطلقني بسبب خياناته، ولم يكن يريد طلاقي، وعندما علم صدق تهديدي
- من اعتاد الإكثار من الصيام، مثل صيام داود مضافاً إليه الاثنين والخميس والأيام البيض، وجميع صيام التط
- ما حكم الانتقام والثأر في الإسلام؟أفيدوني أفادكم الله فأنا عبد من عباد الله قد تعرضت لظلم وجور كبيري