في الإسلام، يحق لكل فرد التصرف في ملكه الخاص بما يراه مناسباً، طالما لا يضر ذلك أحداً. وبالتالي، فإن إنشاء مكينة ري في أرضه هو حق مشروع للإنسان، حتى لو كانت هناك مكينة ري قريبة تابعة لجاره. هذا لأن التصرف في الملك هو حق فردي لا يمكن حرمانه منه. ومع ذلك، قد تفرض بعض القوانين أو العادات المحلية قيوداً على تعدد الماكينات في مساحة معينة. في هذه الحالة، يجب النظر في المصلحة العامة. إذا كانت هناك مصلحة عامة واضحة، مثل منع الإضرار بالأول أو تقليل النزاعات، فإن الامتثال لهذه القوانين يكون واجباً. أما إذا لم تكن هناك مصلحة واضحة، فإن التصرف في ملكك الخاص بما فيه منفعة لك لا يعتبر حراماً. في حالة اعتداء الجار على جزء من الأرض التي تقوم بريها، ينص القانون على أنه لا يجوز ري الأرض بماكينتين. ومع ذلك، الحكم الشرعي يعتمد على المصلحة العامة. إذا كانت هناك مصلحة واضحة في منع تعدد الماكينات، فإن الامتثال للقانون يكون واجباً. أما إذا لم تكن هناك مصلحة واضحة، فإن التصرف في ملكك الخاص بما فيه منفعة لك لا يعتبر حراماً.
إقرأ أيضا:الأدارسة الأشراف وبداية الدولة المغربية- Central Kalimantan
- لدي مشكلة أعاني منها منذ صغري، وهي الوساوس. بدأت تدريجيا، وكانت تقل وتزيد، وتتفرع إلى أمور عديدة. ال
- حلفت بالله على شلل ولدي إذا تدخلت في إصلاح مشكلة عائلية بين أخي وزوجته، وحصلت بينهما مشكلة بعدها وأو
- هل يجوز قول إن الرسول صلى الله عليه وسلم يخطئ؟ أريد جواباً وجزاكم الله خيرًا.
- إكوينيموس براون