في الإسلام، تُعتبر الألعاب التي تتضمن تقديم جوائز مقابل أداء نشاط ما محرمًا، وفقًا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي ينص على أنه “لا سَبَقَ إلّا في نصلٍ أو خفٍ أو حافر”. هذا التحريم يشمل جميع الأنشطة غير المفيدة دينياً أو دنياً والتي تقدم فيها جوائز مادية. الأمثلة المسموح بها تشمل السباق على الإبل والخيل والسهام، حيث يمكن اعتبارها وسائل لنشر الخير وتحفيز الأفراد على القيام بمجهود جسدي ومفيد اجتماعياً ودينياً. أما بالنسبة للأنشطة الأخرى، حتى وإن تم تنظيمها بشكل مختلف مثل التحديات عبر البث المباشر، فهي غالباً ما تنتهك نفس المبادئ الدينية. وضع الأموال كجزء من المكافأة النهائية في هذه الأنشطة يعتبر غير مقبول شرعاً، بغض النظر عن مصدر هذه الأموال. إذا كانت أساليب اللعب نفسها تدعم المحتويات غير الأخلاقية والمعادية لديننا الإسلامي، فتزداد خطورة الأمر سوءً. لذلك، يجب التأكيد على حرمة منح الجوائز في مثل تلك الألعاب الإلكترونية الحديثة نظراً لتواجد عناصر مشابهة لما نهانا عنه الرسول الكريم منذ قرون مضت.
إقرأ أيضا:كتاب الحفريات- سمعت فتوى للشيخ عطية صقر رئيس لجنة الفتوى بأن العطورالمحتوية على كحول طاهرة ويجوز استعمالها فى الملا
- أوسوتشيو
- شيوخنا الأفاضل: جزاكم الله خيرا على كل ما تقدمونه لنا. ورد في الموقع العديد من الفتاوى التي تخص استخ
- حديث كل مولد يولد على الفطرة ما معنى الفطرة.
- من أين جاءت شروط اللباس الإسلامي (لا يصف ولا يشف) ولا يكون زينة مع أن الله تعالى قال: (لا يبدين زينت