يُعدّ حفظ اللسان عن الكلام غير المحرّم، أي التخلي عن الباطل والفحش والسبّ والغيبة والسخرية والاستهزاء، من أهمّ المبادئ في الإسلام. فمن علامات الإيمان أن يقول الإنسان الخير أو يصمت، ويُعدّ هذا الحفظ سبباً لرضا الله تعالى ووقايةً من نار جهنّم التي قد يدخلها الإنسان بفعل لسانه. يُعتبر أيضاً حفظ اللسان صدقةً عظيمةً تُبقي الناس بعيداً عن الفتنة والمشاكل. كما أنّ الكذب، والنميمة، وذمّ الناس، وسبّهم، وإفشاء أسرارهم، وغيرها من آفات اللسان يجب على المسلم تجنبها والتخلّص منها، فالأفضل للمؤمن أن يَقُل خَيْراً أو يُصْمِت.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- نوربيرتو ياكونو
- رغم أنني أحرص على عملى الا أني أخطأت (عن غير قصد) فقمت باقتلاع سن غير مريض عوض السن المريض. كيف أقوم
- بشّر الرسول (صلى الله عليه وسلم) الذي يزني بالفقر وكذلك بأن يزنى بأهله، فهل ذلك الجزاء يكون له دوما
- أردت اللحاق بالإمام قبل الرفع من ركوع صلاة العصر، فنويت صلاة العصر أداء، ولم أنوِ الاقتداء به -أي: ل
- سؤالي عن عمر سيدنا حمزة بن عبد المطلب عند وفاته، حيث إن أحد المشككين في الإسلام دار معه حوار عليه؟ ك