يقدم النص إرشادات واضحة حول كيفية التعامل مع الشكوك المتعلقة بصيام سنوات البلوغ المبكرة، بين العاشرة والتاسعة. إذا كانت هناك أدلة شخصية أو شهادات من الآخرين تؤكد على صيامك في تلك الفترة، فلا داعي للقلق، حيث يُعتبر ذلك جزءًا من حياتك الدينية المعتادة. في حال عدم وجود ذاكرة واضحة أو شهادات موثوقة، يمكن الاعتماد على شهادات الآخرين كدليل ظني يُعامل بنفس أهمية اليقين في الفقه الإسلامي. إذا استمرت حالة عدم اليقين، يجب عليك قضاء الأيام التي تشكين في عدم صيامها بشكل صحيح، بناءً على الثقة بالأصول العامة وليس مجرد التخمينات. يُشجع النص أيضًا على عدم السماح للوساوس الدينية بالتأثير على الروحانية، مع التأكيد على أن الله سبحانه وتعالى يغفر الذنب لمن تاب وعمل صالحًا.
إقرأ أيضا:كتاب روعة حسابات كيمياء الكم وتطبيقاتها: مقدمة عمليّة مختصرةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: